أخبار

شرطي موريتاني يتهم دولة الامارات بفصله تعسفيا دون حقوق

قال أحمد ولد اباه شرطي سابق في دولة الإمارات العربية المتحدة في رسالة تظلم موجهة لوزير الداخلية الموريتاني بعث بها الي موقع أنباء انفو انه وقع ضحية لظلم عظيم تعرض له في مكان عمله السابق

مضيفا أن له الشرف في عرض وضعيته على الرأي العام الوطني الموريتاني في قضية إنسانية أدت إلى فصله بشكل تعسفي من الخدمة بدولة الإمارات المتحدة و ذلك بعد عقدين ونصف من الخدمة في هذا البلد و أدت إلى قطع علاج ابنه الصغير الذي يعاني من مرض عضال.

تفاصيل القصة :

لقد كنت أرافق ابني محمد ناجي المولود بتاريخ 15 / 12 / 2003 و الذي يعاني من شلل دماغي و ضعف عام في مستشفيات الغربية بالإمارات المتحدة و كانت حالته تستدعي أن أكون بجانبه. تقدمت بطلب معززا بالتقارير الطبية إلى المؤسسة التي أعمل بها كي تعطيني إذن سنة يسمح لي بأن أكون إلى جانبه كي أعالجه.
لكن بدل أن أجد التفهم و الموافقة تم فصلي عن العمل بحجة الاستغناء عن خدماتي.

لقد عملت في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ 27 ـ 2 ـ 1985 كشرطي و كان سلوكي ممتازا حسب ما يتضح في وثيقة الفصل (جيد جدا) و قد واصلت على نفس الوتيرة حتى آخر يوم فصلي (5 /10 /2010 ).

إن ما اتخذ في حقي يعتبر جريمة ضدي شخصيا و ضد ابني المريض و استخفافا بالقوانين و المواثيق و الأعراف الدولية الخاصة بالشغل، إضافة إلى كونه عمل يدل على استخفاف سلطات الإمارات العربية المتحدة بالعمالة الأجنبية و عدم إنسانيتها في التعامل مع المطالب المشروعة للعمال الوافدين إلى هذا البلد و الذين ساهموا بشكل فعال في أمنه ورقيه الاقتصادي.

استنادا إلى ما سبق فإنني أرفع هذه القضية أمام الرأي العام الوطني بغية إنارته بخصوص هذا الظلم الواضح الذي تعرضت له و الذي صار ابني المسكين ضحية له.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button