مقالات

القمع في ادويرارة يتواصل/ شكوي الي رئيس الجمهورية

للمرة الثالثة تحال مجموعة من النسوة إلى السجن بالعيون من طرف الدرك
الوطني الذي اعتاد على استفزازهن و إهانتهن بأوامر من المحكمة بالعيون
وترى النسوة أن الذي وراء الحدث هو السيد محمد محمود ولد محمد الأمين
رئيس الحزب الحاكم الذي يعتبر صانع هذا الملف بدافع تصفية اجتماعية قبل
أن تكون سياسية خاصة بعد خسارة ابن خاله ومرشحه في بلدية ادويرارة سنة
2007 .
كلا البعدين التصفية الاجتماعية والسياسية يشكلان سياسة رئيس الحزب في
ادويرارة وحتى على مستوى الولاية بعد أن رأى في نفسه ووزنه السياسي ما
يؤهله لذلك رغم تظاهره بالبعد عن كل تلك الأحداث .
لقد كان فعلا من المفترض أن يكون بعيدا عن تلك الأحداث وهذا ما يعتقده
أصحاب الشكاية بوصفه شخصية وطنية و تربطه علاقات قربى بأهل ادويرارة إلا
أنه أبى إلا أن يكون مهندس كل الخلافات التي حدثت على أرض ادويرارة
والتي لا تزال آثارها تتفاقم يوم بعد يوم من السجن إلى الإقامة القضائية
إلى الضرب والتنكيل الذي لحق القصر والنساء والرجال وتم جلب الجرافات
وإحضار الدرك وضرب مسيلات الدموع في ادويرارة لأول مرة لقهر الناس على
بناء سد على أرض من يرون أحقيتهم فيها بحجة حكم قد شطب عليه إذ لا رقم له
ولا حدود إضافة إلى أنه مختلق ويتنافى مع الحكم المرجعي لدويرارة الذي
صدر 1981 .
تحسب النسوة أن خصمهم هو من دعم مجموعة على حساب أخريات هو من استغل
بيادق لذلك يمثلونه في الولاية وفي ادويرارة وهو من استغل وسائل الدولة
التي نرى أنكم المرجع الوحيد لها سيدي الرئيس وهنا فإن مطلبنا هو التحقيق
في القضية وإنصافنا فقط وأنتم من تحمل المسؤولية بالدفاع عن الدولة وعن
المواطنين الفقراء البسطاء الذين هاهم تضيع حقوقهم في دوامة بين الإدارة
والعدالة ومستغلي النفوذ ونحن ننتظر دعوتكم وعزمكم وإصراركم حول تصحيح
وإصلاح الإدارة وتنظيف واستقلالية القضاء ومحاربة استغلال النفوذ.
دمتم للوطن وخدمة للفقراء

نسوة من ادويرارة

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button