نزاع على قطعة أرضية فى سوق العاصمة انواكشوط المركزي يهدد باندلاع عنف داخل السوق
علم موقع”أنباء” صباح اليوم الإثنين أن نزاعا على ملكية قطع أرضية تقع ضمن مخطط سوق العاصمة انواكشوط يهدد باندلاع عنف قد يتصاعد من نزاع بين عالتين معروفتين فى البلد حول قطعة أرضية إلى شجار بين قبيلتين وذلك ، لاصرار الطرفين ، كل طرف ، يريد الإحتفاظ بملكية تلك القطع التى توجد بها حاليا محلات تجارية جاهزة .
موفد “أنباء” باشر موقع النزاع ميدانيا ، وتأكد من خطورة القضية حيث شاهد بالعين المجردة ، أحد الأطراف يحشد أنصاره فى ركن من أركان السوق ومعهم الأسلحة البيضاء والعصي ، وذلك حسب تصريح أحدهم استعدادا لمواجهة أية محاولة من الدولة لتنفيذ حكم يرونه زائفا ولا أصل شرعي له ، وقد تبين ل”أنباء” من وثائق طرف الإدعاء ، أن القطعة الأرضية رقم 60 البالغة مساحتها 42متر مربع ، بالسوق المركزي بانواكشوط حصلت عليها عائلة “أهل عبود ” بموجب عقد تنازل بين العائلة المذكورة وشركة “سوكوجيم ” ، وحسب هذا الطرف فإن أسرة أهل عمار (أخوال ولد الطايع الرئيس المخلوع) استغلت نفوذها فى الدولة وعمدت إلى تزوير وثائق تعيد ملكية الأرض المذكورة لجمعية دينية غير موجودة على أرض الواقع ويستحيل ان يكون لها وجود فى السوق المركزي ، تدعى “اللجنة الوطنية للمساجد والمحاظر”.
موقع “أنباء” الذى استطاع ان يطلع على وثائق طرف واحد فى القضية ، يؤكد أن فوضي التسجيل العقاري والتلاعب بالوثائق المتعلقة بالتخطيط الترابي فى موريتانيا تبقى قنابل موقوتة يمكن ان تفجر حروبا عائلية وقبلية بل وأكثر من ذلك أهلية ، تعجز الدولة بعد اتساع مداها عن اخمادها ، ويؤكد فى ذات الوقت استعداد “أنباء ” لتبيان حجة الطرف الآخر فور حصوله عليها.