مورتانيا نجحت هذا العام فى إبعاد خطر انتشار الجاراد فوق أراضيها
أنباء انفو – أكدت تقارير جديدة صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” أن خطر الجراد على المحاصيل الزراعية في موريتانيا، تراجع خلال شهر يناير الماضي.
التقارير ، استبعدت تعرض المراعي والحقول في موريتانيا خلال العام الجاري( 2023) ، لخطر انتشار الجراد.
تقارير الهيئة الأممية، حول متابعة حركة الجراد الصحراوي خلال العام الجاري، ذكرت أنه تم رصد عينات “منفردة ومعزولة ومتناثرة وغير ناضجة”، ما يشكل عامل طمأنة للمزارعين في هذا البلد المغاربي الذي عانى في الماضي من جحافل الجراد.
التقارير تضيف أن تلك العينات شوهدت في مناطق أكجوجت (٢٥٠ كلم شمال العاصمة نواكشوط) وأطار (٤٥٠ كلم شمالها) وهي مناطق تعتمد عليها موريتانيا في زراعة التمور والخضراوات.
وحول مستويات تكاثر العينات المكتشفة في موريتانيا، أشار التقرير إلى وجود إمكانية لحصوله بشكل “قليل” بمناطق أكجوجت، وأطار، وولاية تيرس الزمور شمالي البلاد.
ومنذ بداية عام 2020، انتشرت موجات من “الجراد الصحراوي” عبر مناطق من الشمال والشرق الموريتاني، ما جعل الدولة تحث الجهود لحماية مزارعيها وضمان أمنها الغذائي بالتعاون مع جهات دولية.
واعتبرت منظمة الأغذية والزراعة في عام 2020، محاربة انتشار الجراد الصحراوي أحد أعلى أولوياتها المؤسسية، وتعمل منذ ذلك الوقت مع الحكومة الموريتانية لدعمها في احتواء هذا التهديد غير المسبوق للأمن الغذائي.
وخلال الأعوام الماضية، شهدت موريتانيا موجات من الجراد، ألحقت “أضرارا كبيرة” بالمحاصيل الزراعية ما أدى لتآكل الغطاء النباتي ونفوق الحيوانات، وهجرة للمزارعين من مناطقهم الريفية بحسب وزارة الزراعة في البلاد.
ولمواجهة، تلك التحديات اعتمدت موريتانيا، استخدام الطائرات بدون طيار لمكافحة الجراد الصحراوي، كما نظمت في سبتمبر الماضي دورة تكوينية في ذلك المجال لصالح مشاركين من عدة دول أفريقية.
وتعتبر موريتانيا عضوا في “هيئة مكافحة الجراد الصحراوى فى المنطقة الغربية” التي تضم بلدان بوركينا فاسو، اتشاد، النيجر، مالى، السينغال، إلى جانب الدول المغاربية الاخرى.
أنباء انفو- صحف وكالات