رئيس الجزائر: لن نكون مصدر تهديد أو اعتداء على أحد
وأكد تبون في كلمة خلال إشرافه لأول مرة على مناورات عسكرية بالذخيرة الحية حملت اسم “فجر 2023″، نفذها الجيش بولاية الجلفة جنوب العاصمة، أن بلاده “كانت وما زالت قلعة للسلم والأمان، ولم تكن منذ استقلالها مصدر تهديد أو اعتداء على أحد”. وفق بيان للرئاسة.
وأضاف “لا يخفى على أحد في العالم أن اكتساب موجبات القوة يعد من أولوياتنا حماية لسيادتنا أمام محاولات تهديد الاستقرار في منطقتنا”، دون الإشارة إلى تهديدات محددة، لكن على ما يبدو أنه يلمح إلى نشاط بعض التنظيمات الإرهابية ومجموعات وشبكات الجريمة والاتجار بالبشر وتهريب الأسلحة والمخدرات التي تنتشر في شمال النيجر ومالي.
وأكد أن “السياقات الإقليمية تزيد من عزمنا في عصرنة منظومتنا الدفاعية ومعداتنا والتحكم فيها، لمسايرة التكنولوجيات المتطورة والتحكم في تقنياتها، بهدف حماية أمننا ومصالحنا الوطنية الحيوية، والدفاع عن حدودنا البرية والبحرية ومجالنا الجوي”. دون ذكر تفاصيل أكثر عن طبيعة تلك السياقات.
وقال الرئيس تبون ، إن المقدرات المادية والبشرية للجيش الجزائري “ستوجه حصريا لمواجهة مشكلات أمنية متعددة الأوجه تحيط بالبلاد، مثل حماية الحدود الوطنية، والمواقع الاستراتيجية، ومحاربة الهجرة غير الشرعية، والمخدرات، والعملة المزورة”.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، نفذت المناورات العسكرية بالذخيرة الحية بميدان الرمي والمناورات بولاية الجلفة (300 كيلومتر جنوب العاصمة)، بحضور قيادات مدنية وعسكرية.
وأوضحت الوكالة أن المناورات العسكرية الأخيرة تأتي في إطار اختتام برنامج القوات المسلحة للعام التدريبي 2022-2023.