أخبارأخبار عاجلةعربي

موقع “مسبار” لكشف الأخبار الكاذبة : صور المتظاهرين فى الغابون ضد المغرب زائفة ومفبركة

أنباء انفو- كشف موقع  “مسبار”  المختص بمكافحة الشائعات والأخبار الكاذبة كذب و زيف مجموعة من صور وفيديوهات قديمة جرى تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي على أنها لمتظاهرين خرجوا بعد الإنقلاب  العسكري في الغابون ضد المملكة المغربية يمجدون جبهة البوليساريو الإنفصالية.

وأكد موقع “مسبار” المعتمدوفى الفحص الإلكتروني المتقدم، أن تلك الفيديوهات لا علاقة لها بما يجري في الغابون .

وتداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه لمتظاهرين غابونيين يرفعون شعارات تمجد ”البوليساريو”  و ترحب بالمقاومة الغابونية، قائلين إنها “نفس المعركة، نفس العدو” على أن ذلك حدث بالتزامن مع الانقلاب العسكري على الرئيس الغابوني علي بونغو .

موقع ” مسبار” أجرى تحقيقا متقدما حول الفيديوهات والصور المرفقة ليكتشف زيف الادّعاء المتداول وأثبت بالدليل أنّه مضلّل، إذ أنّ مقطع الفيديو قديم وليس لمظاهرة ضد محمد السادس وعلي بونغو بالتزامن ولا علاقة لها زمنيا  بالانقلاب العسكري الأخير في الغابون.

وأثبت موقع مسبار أن مقطع الفيديو الأصلي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي منذ 30 ديسمبر 2018، وشاركته، حينها، مجموعة في موقع فيسبوك تحمل اسم “كاتب المقاومة جان بينغ”، وهو سياسي وكاتب وزعيم المعارضة الغابونية الذي خسر الانتخابات أمام علي بونغو عام 2016.

وأُرفق المقطع بتعليق “الشتات الغابوني في أوراسيا…” كما كتب ناشر المقطع “جولة بالفيديو في مظاهرة 29 ديسمبر 2018، من ساحة تروكاديرو إلى سفارة غابون في باريس”.

كما عثر فريق “مسبار” على صور من المظاهرة ذاتها، منشورة يوم 29 ديسمبر 2018.

وتأتي المظاهرة، وفق منظميها فى ذلك التاريخ المذكور’  احتجاجًا على ما يعتبرونه  تدخلا فرنسيا ومغربيا  في الغابون، واعتبار النزاع الانتخابي لعام 2016 قائمًا، مع المطالبة بإعادة انتخابات 27 أغشت 2016 .

كما طالب المحتجون بالإفراج الفوري وغير المشروط عن السجناء السياسيين. مع التذكير بأنّهم لايعترفون سوى برئيس واحد للجمهورية وهو جان بينغ.

مواضيع مشابهة

2 Comments

  1. اعداء الوحدة الترابية للمغرب يرقصون رقصة الديك المذبوح. لم يعودوا يجدون امامهم سوى الكذب وتزوير الحقائق و تحويل هزائمهم الى انتصارات وهمية للتنفيس عن انكساراتهم الداخلية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button