لأن زوجته فرنسية ..باريس تضغط علي انواكشوط من اجل اطلاق سراح ولد الداده

ذكرت إذاعة فرنسا الدولية أن مفوض حقوق الإنسان السابق السيد محمد الامين ولد الداده هو رهن الحجز غير القانوني، منذ سبتمبر 2011، وذلك بعد انقضاء فترة محكوميته في السجن، التي لا تتجاوز ستة أشهر.

وكان محمد الأمين ولد الداده قد ودع السجن بعيد اتهامه باختلاس أموال عامة، قدرت ب271 مليون أوقية. ويذكر أن محمد الأمين عين وزيرا سنة 2008 إبان الفترة الغنتقالية، وعرف عنه ولاءه الشديد للإنقلاب الذي قاده الرئيس الحالي ولد عبد العزيز وقربه من الوزير الأول ملاي ولد محمد الأغظف.

ويرجح كثير من المحللين تشابه وضعيته مع ولد خطري، الذي قضى سنتين في السجن دون محاكمة

غير ان بعض المتتبعين يستبعد ان يكون مصير ولد الداده مشابه لمصير ولد خطري خاصة وان

باريس أعلنت أنها تتابع عن كثب قضية المفوض السابق لحقوق الإنسان والعمل الاجتماعي في موريتانيا وتأمل في أن يتمتع بكل الضمانات القانونية.

وقال ناطق باسم الخارجية الفرنسية إن فرنسا مهتمة بقضيته منذ اعتقاله في 20 من سبتمبر 2010 بتهمة اختلاس أموال عامة، وإن السفارة الفرنسية على اتصال دائم مع عائلته وخاصة زوجته، وهي مواطنة فرنسية حيث تعمل السفارة على تمتعها بحقها في زيارته.

وعبر الناطق عن رغبة فرنسا في أن يتمتع ولد الداده بكل الضمانات القانونية وأن يحصل على محاكمة نزيهة وعادلة.