أخبارأخبار عاجلةعربي

تقرير استخباراتي بريطاني يتحدث عن الصراع”الخفي” بين الجزائر والإمارات

انباء انفو- كشف تقرير استخباراتي بريطاني حديث  من إعداد شركة “ميناس أسوسيتس” المتخصصة في تحليل السياسات الإستراتيجية،  ماقال إنه جانب من  الصراع “الخفي” بين الجزائر والإمارات العربية المتحدة.

وحسب تقرير “ميناس أسوسيتس” تتهم الجزائر دولة الإمارات ،  بالتحالف مع المغرب ضدها، خصوصا فى قضية إقليم الصحراء، حيث وجهت  استثمارات ضخمة إلى ذلك الإقليم .

 التقرير  أشار إلى وجود قناعة لدى حكام الجزائر من أن الإمارات تحالفت مع المغرب ضد مصالحها في دول الساحل ولديها خشية من مخطط  يستهدف حدودها الجنوبية مع الجارتين مالي والنيجر.

كما تطرق التقرير إلى احتدام المنافسة الجزائرية المغربية داخل القارة السمراء(افريقيا) وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع في عدد من البلدان، ومن أبرزها مشروع أنبوب الغاز مع نيجيريا، حيث ترغب الجزائر  في إنجاز أنبوب غاز ينطلق من نيجيريا عبر النيجر وصولا إلى ترابها، مقابل المشروع المغربي الذي ينطلق من نيجريا ويعبر 11 بلدا في غرب إفريقيا وصولا إلى المغرب.

يُغضِبُ الجزائر- حسب تقرير ميناس أسوسيتس- تفضيل نيجيريا الواضح لمشروع خط أنبوب الغاز البحري النيجيري المغربي (NMGP) على مشروع خط أنبوب الغاز البري عبر الصحراء (TSGP)”، وقد طلبت الجزائر من جنوب إفريقيا التدخل نيابة عنها لدى أبوجا لتغيير المعادلة لصالحها”-حسب التقرير.

وطبقا لتقرير”ميناس أسوسييتس”، فضلت نيجيريا المشروع المغربي على حساب المشروع الجزائري، اعتمادا على الرؤية الأمنية التى على أساسها تنظر نيجيريا إلى   مشروع أنبوب الغاز المغرب – نيجريا بأنه  يعبر دولا لا تشهد اضطرابات أمنية، على عكس المشروع الجزائري الذي يعبر منطقة صحراوية مضطربة، في النيجر وفي الحدود الجزائرية الجنوبية.

إلى ذلك يشن الإعلام الجزائري وقيادات بارزة قريبة من الرئيس عبد المجيد تبون ، هجوما شرسا ضد الإمارات وعلاقتها القوية مع المغرب،  حيث حذرت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون وهي تخرج من لقاء جمعها مع الرئيس تبون فى قصر المرادية ،  مما قالت إنه خطر تشكله دولة الإمارات على الجزائر.

وفى12 ديسمبر الماضي ، جاء فى  موقع “الإذاعة الجزائرية” الرسمي ، أن الإمارات العربية منحت 15 مليون أورو للمغرب من أجل إطلاق حملة إعلامية وحملات على المنتديات الاجتماعية بهدف ضرب استقرار بلدان الساحل.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button