ماكى سال ومعاونوه فى موريتانيا فى قضية أمام المحكمة الوطنية الإسبانية

أنباء انفو- عادت  قضية اختطاف المحامي الفرنسي الإسباني خوان باولو برانكو لوبيز، في موريتانيا شهر اغشت الماضي، إلى الواجهة مجددا وان بشكل مختلف هذه المرة .

دعوى قضائية رفعت ضد رئيس السنغال الخاسر فى الإنتخابات ماكي سال،  وكل من ساعده سواء فى موريتانيا أو السنغال خلال عملية اختطاف المحامى باولو برانكو لوبيز، الذى سبق وان رفع دعوى قضائية أمام القضاء الفرنسي  ضد ماكي سال يتهمه بقمع معارضيه .

  قضية المحامي الإسباني الفرنسي الصديق الشخصي للمعارض السنغالي، عثمان سونكو،  رفعت بالفعل أمام المحكمة الوطنية الإسبانية، بإشراف مباشر من القاضي مانويل غارسيا كاستيلون.

وحسب المصادر سيتم التعامل مع القضية على أنها جريمة اختطاف لأغراض إرهابية.

وأكد موقع efe.com، أن القاضي غارسيا كاستيلون تبنى القضية بعد قبول الشكوى المقدمة من برانكو.

وجاء فى تفاصيل الشكوى أن عملية اختطاف  تمت في موريتانيا على يد جماعة مسلحة مجهولة، تلاها نقل المختطف  إلى السنغال بعد تغطية وجهه وتقييد يديه ورجليه .

تم اعتقال برانكو فى موريتانيا أثناء قيامه بأنشطة قانونية كمحامي للمحكمة الجنائية الدولية، حيث كان يحقق في اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية .

ونظرا للغطاء السري الذى أحاط بالعملية لم تتمكن السلطات القنصلية الإسبانية في موريتانيا والسنغال من تتبع مكان وجود المحامي المختطف .

وبعد اختطافه من موريتانيا وتسليمه إلى السلطات السنغالية فى 6 أغشت 2023  تم الإفراج عنه فى اليوم الموالي وجرى ترحيله إلى فرنسا.