أخبار

“أنباء” ينفرد بنشر تفاصيل خاصة جدا ،عن برنامج ” حوارتحت الضوء” الذى بسببه أقيل مديرالتلفزيون، وسجن وزير سابق

اليوم الإثنين المكان مكتب مدير التلفزة الوطنية، الحضور مدير الإنتاج فى التلفزة السيد تقي الله الأدهم وعلى يساره الناطق الرسمي لحملة الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله الرئاسية الماضية ، السيد سيدي ولد لمجاد .وطرف ثالث شاهد على مادار فى ذلك اللقاء الخاص.

مدير التلفزيون أنذاك السيد لمام الشيخ ، يوما واحدا قبل ذلك اللقاء أي يوم الأحد، وقع على مسطرة جديدة للبرامج لا يوجد فيها مطلقا برنامج ” حوارتحت الضوء” حيث يوجد فى نفس التوقيت برنامج “حوار الإثنين”

لامام الشيخ واستجابة لالحاح من الصحفيين باعادة برنامج ” حوارتحت الضوء” يسأل من ترون سيكون الضيف المحوري فى اللقاء ؟ السيد ولد لمجاد يقترح الوزير السابق ولد عبد القادر الطرف الثالث يحذرهم من استضافة إسلم لعلاقته الحميمة مع السيد أحمد ولد سيدي بابة وتقاطعه معه فى جميع مواقفه السياسية .

يتدخل السيد تقي الله ولد الأدهم مدافعا عن اقتراح الوزير السابق ضيفا على البرنامج ، وقال لابد ان يشعر الناس بأن التلفزيون الوطني عاد لسابق عهده من حرية فى الرأي وصراحة فى التعبير ، ثم إن الوزير السابق ليست له علاقة بالجبهة وهو قادر على خدمة مشروعنا الإعلامي دون ان يتجاوز الخطوط الحمراء !، السيد لمام الشيخ يتبنى على الفور رأي تقي الله!، بل ويزيد عليه بأن علاقة شخصية تربطه بولد عبد القادر وفعلا يقول لمام الشيخ :ستساهم استضافته ضيفا محوريا فى البرنامج إلى تتنوير الرأي العام وبالتأكيد كما قال الأدهم، لن يتجاوز الحدود فهو مثقف ووو!..

بدأالإعداد للبرنامج ، الضيف المحوري(اسلم ولد عبد القادر) أمام أحد المخرجين داخل الإستيديو فى بث تجريبي قبل تقديم البرنامج مباشرة على الهواء .

المخرج (يخاطب اسلم الذى كان يضع رجله اليسرى على اليمنى) : اعتدل من فضلك وأعد رجلك إلى وضعها الطبيعي !

ولد عبد القادر (وبلهجة ساخرة) : “والله إنكم اليوم لوطلبتم منى نزع كامل ثيابي ما رفضت “وكان طبعا يشير إلى مدى غبطته بالفرصة التى أتيحت له للتعبير عن مواقفه من انقلاب 6 أغشت الذى أطاح بالنظام المنتخب .

يذاع البرنامج ويطلق مقدم البرنامج العنان لضيفه وكأن البلد غير البلد والمحطة التلفزيونة غير محطة رسمية للدولة ! ، تهم وإهانات !! تطال جميع قادة المجلس العسكري الحاكم بل وتتجاوزهم لقوة الأركان الخاصة ! ، والبرنامج يبث على الهواء والكل يتابع باستغراب ، والجميع يسأل وهو لايصدق كبف حصل هذا والمدير العام للتلفزة الموريتانية هو ابن عم رئيس المجلس العسكري وأول من عين بعد الإنقلاب و موجود وحاضر فى انواكشوط قبل وأثناء بث البرنامج ؟

فى اليوم الموالي يحاول مدير التلفزة الوطنية لقاء رئيس المجلس الأعلى الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذى يرفض اللقاء يحاول مرات ومرات بلاجدوى ، يواصل عمله فى التلفزيون وهو نفسه لا يصدق ماحصل لكن كل الغرابة عنده أن أية جهة رسمية عليا لم تكلمه لا بالإيجاب ولا بالسالب، حول تلك الليلة المشؤومة!!، إلى ان يأتى قرار إقالته فى اجتماع مجلس الحكومة الموالي دون ان يكون له سابق علم و كأن لغة القرار تقول الأمر انتهي .. لانريد منك تبرير ماحصل ..

السؤال الذى يطرح نفسه الآن هل توجد وراء كل ما حصل مؤامرة ضد مدير التلفزة والأمر لا يستهدف المجلس العسكري بقدرما يستهدف لمام الشيخ شخصيا ؟ بمعنى آخر آهل هناك من يعمل فى التلفزة الوطنية ضد وجود لمام الشيخ ويسعى لفصله والأمر أبسط بكثير من أن اختراقا ضد المجلس الأعلى للدولة قد حصل على مستوى التلفزيون كما يروج البعض ؟

للجواب على بعض هذه الأسئلة موقع “أنباء ” ينشر قريبا فضيحة مالية كبيرة كانت ستعصف بمديرين يعملون فى التلفزة الوطنية وكان المدير السابق للتلفزة على علم بتلك الفضيحة وربما كان على وشك فصل أحدهم وإحالة ملف الفضيحة إلى القضاء و لاتستبعد بعض الأطراف القريبة من تلك القضية ان تكون لها صلة بكل ما حدث .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button