المعارضة فى موريتانيا : يوجد مؤشر واضح أن النظام يتوجه إلى تزوير الإنتخابات الرئاسية المقبلة

أنباء انفو- اعتبرت أحزاب المعارضة السياسية فى  موريتانيا ، تعيين  محمد فال ولد يوسف ، المتهم السابق بقضية فساد ، أميناً عاماً للمرصد الوطني لمراقبة الانتخابات الرئاسية المقررة بموريتانيا فى 29 يونيو 2024 ، استخفافا بالعملية الدمقراطية و مؤشرا واضحا على أن” النظام يتوجه نحو تزوير الإنتخابات الرئاسية المقبلة.”.

تعيين ولد يوسف ، أثار  ردود فعل غاضبة تجاوزت  أحزاب  المعارضة،  لتصل إلى هيئات المجتمع المدني، وأصحاب الرأى فى البلاد  .

يذكر أن قضية اتهام ولد يوسف ، بالفساد، تعود إلى سنة 2022،  لما أوقفت شرطة الجرائم الاقتصادية، محمد فال ولد يوسف،  وهو أنذاك ،  مديراً لميناء خليج الراحة في نواذيبو .

توقيف ولد يوسف ، انذاك ، جاء بعد زيارة مفاجئة  لميناء خليج الراحة، قامت بها المفتشية العامة للدولة، اكتشفت خلالها  اختفاء مبلغ زاد على 270 مليون أوقية قديمة.

وفي  شهر يناير  2022 جرد مجلس الوزراء  ولد يوسف من جميع مهامه .

الآن و بعد مرور  سنتين  على تلك الفضيحة ، تم تعيين محمد فال ولد يوسف ، على رأس المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات الرئاسية .

وقد تم إنشاء المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات الرئاسية عام 2013، ضمن بنود الحوار الوطني الذي نظم في ذلك العام، وكان أهم  مطلب تقدمت به المعارضة فى جلسات الحوار هو :  إنشاء”مرصد وطني لمراقبة الانتخابات الرئاسية”.