أخبار

الناطق الرسمي للجبهة فى باريس: الجنرال عزيز يشكل خطرا على نفسه وعلى موريتانيا

قال السيد عمر ولد الدده الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية في فرنسا فى لقاء مباشر مع قناة “فرنسا 24″ حول الأزمة السياسية القائمة فى موريتانيا بعد الإطاحة بنظام ولد الشيخ عبد الله المنتخب ، ” اإن الدكتاتورية العسكرية ليست قدرا مقدورا على موريتانيا وأن الموريتانيين الذين ضربوا في السابق مثالا للعرب والأفارقة في الديمقراطية والتدوال السلمي للسلطة قادرون اليوم على ضرب مثال آخر في التضحية ورفض الدكتاتورية العسكرية” مؤكدا أن الجنرال محمد ولد عبد العزيز” يشكل خطرا على نفسه وعلى رفاقه الجنرالات وعلى موريتانيا وعلى الأمن و السلم بالمنطقة “.

وحذر السيد ولد الدده من تردي الحريات الخاصة وما وصفها بالوضعية المزرية لحقوق اللانسان بموريتانيا حاليا وتردي الحريات حيث من وجهة نظره يعمل الانقلابيون على تقييد الحريات وتكميم الأفواه وحظر المسيرات والتظاهر وفسر الناطق باسم الجبهة ذلك حسب ما ورد فى البرنامج الذى نشرته جبهة ” من أجل موريتانيا” أن الانقلابيين بعد شعورهم بفشل انقلابهم بدؤوا ينزلون بالخطاب السياسي إلى أحط وأدنى مستوياته وأضاف بأن الانقلابيين يحاولون اقناع الشعب الموريتاني بأن ضغط المجموعة الدولية هو بسبب مجموعات زنجية متطرفة .

وختم ولد الدده مداخلته بقوله ” نؤكد للديمقراطيين العرب والأفارقة ولكل أصدقاء موريتانيا الذين استشهدوا بالانتقال الديمقراطي الموريتاني وقدموه نموذجا أن الموريتانيون سيقدمون لهم اليوم نموذجا آخر بافشال هذا الانقلاب والتأكيد على أن الديكتاتورية العسكرية والانقلابات العسكرية وحكم الفرد ليست قدرا مقدروا علينا ولا حتمية تاريخية . وسنفشل هذا الانقلاب ونبرهن على أن إرادة الشعوب وحدها تعطي السلطة وتزيلها”

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button