أخبارأخبار عاجلةعربي

ناشط سياسي صحراوي ينتقد اعتراف موريتانيا بـ”البوليساريو “ويصفه بـ”الخطأ” الذى ينبغى تصحيحه قبل فوات الأوان

أنباء انفو-  مع توالى الإعترافات الإقليمية و الدولية بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الملاصق لحدود موريتانيا الشمالية والتى كان آخرها نأكيد فرنسا اليوم ، اعترافها الرسمي بتلك السيادة، استغرب سياسيون بارزون فى المنطقة موقف حكام انواكشوط شبه المتفرج على التحولات الكبيرة التى تحدث حولهم سواء بالجارة الشمالية على مستوى ملف الصحراء،  أو مايحصل من أحداث متسارعة بالجارة الجنوبية الشرقية (مالي).

كما يطرح عدد كبير من أولئك ، علامات استفهام حول  الفوائد التى تجنيها حكومات موريتانيا المتعاقبة بعد انقلاب 10 يوليو 1978  من الإعتراف بجبهة البوليساريو خصوصا بعد اعراف الولايات المتحدة وإسبانيا وبلجيكا وآلمانيا وفرنسا وجميع الدول الإسلامية والعربية باستثناء دولة واحدة ، بسيادة المغرب الكاملة إلى إقليم الصحراء.

 الناشط الصحراوي والقيادي العسكري السابق في جبهة البوليساريو،مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، حذر حكام موريتانيا من الخطر الذى يسببه تماديهم الإعتراف بجبهة البوليساريو ، على مستقبل تكاملهم الإقتصادي و الإستراتيجي مع المغرب، مشيرا إلى أن موريتانيا ستربح الكثير من خلال تقوية علاقاتها مع المغرب ونسج تحالف استراتيجي وثيق وقوي معه لمواجهة التحديات الكبيرة التى تهدد أمنها واستقرارها.

 ولد سيدي مولود، في حديث نشرته اليوم الثلاثاء، صحيفة  هسبريس الإلكترونية، حذر حكام انواكشوط من  استمرار إعاقتهم لتطبيع علاقاتهم مع المغرب وفق منطق جديد.

وأشار الناشط الصحراوي ، إلى أن اقتراب التهديد الوجودي للدولة الموريتانية وشبح الفوضى العنصرية  الذى عاد إلى الظهور بشكل أو بآخر فى الأحداث التى أعقبت الإنتخابات الرئاسية الآخيرة، يفرض على حكام موريتانيا أن يسارعوا وبشكل جدي ،  إلى عقد تحالفات تضمن بقاء البلد وتحفظ مصالحه قبل فوات الأوان.” وليس لهم في ذلك غير المملكة المغربية” وهو البلد الجار ” الذي يجمعهم به التاريخ والجغرافيا والعرق والدين”.

 

 

 

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button