هل تمتد العاصفة الإستوائية المدمرة لتصل إلى موريتانيا؟
أنباء انفو- لايعرف حتى الآن الكثير عن مسار وتطورات عاصفة استوائية غير مسبوقة ومدمرة ، تشكلت على اليابسة في منطقة غرب أفريقيا و لايعرف على وجه الدقة هل ستمتد هذه العاصمة لتشمل جميع دول شمال وغرب أفريقيا وبعض دول المغرب العربي بينها شرق وجنوب موريتانيا؟
عاصفة مدمرة، يتابع أخبارها خبراء الأرصاد الجوية ، يتوقعون انطلاقها يوم غد الإثنين 2 سبتمر 2024.
وحسب خبراء الرصد الجوي ، يعود تشكل العاصفة إلى عدد من العوامل أبرزها:
- الفاصل المداري: يساهم الفاصل المداري في ضخ كميات كبيرة من الرطوبة نحو دول غرب أفريقيا، خاصة النيجر ومالي، مما يوفر بيئة مناسبة لتطور العواصف.
- انخفاض الضغط الجوي: تشكلت منطقة منخفضة الضغط الجوي نواحي موريتانيا، مما يساهم في دفع المزيد من الرطوبة نحو شمال إفريقيا.
- ابتعاد التيار النفاث الشمالي: أدى ابتعاد التيار النفاث الشمالي عن المنطقة إلى خلق ظروف ملائمة لتطور العاصفة.
في حال استمرار تطور العاصفة، فمن المتوقع أن تؤثر على العديد من دول شمال إفريقيا، بما في ذلك المغرب والجزائر، بدءًا من مطلع الأسبوع القادم. وتشمل التأثيرات المتوقعة:
- أمطار غزيرة: من المتوقع هطول أمطار غزيرة على المنطقة، قد تؤدي إلى فيضانات وانهيارات أرضية.
- رياح قوية: ستصاحب الأمطار رياح قوية قد تتسبب في أضرار مادية وبشرية.
- تغيرات مناخية: يعتبر تشكل هذه العاصفة مؤشرا على تغير المناخ العالمي، حيث قد تزداد وتيرة حدوث مثل هذه الظواهر في المستقبل.
ويقول بعض الخبراء أنه فى حال تطورت هذه العاصفة فإنها ستتحول بشكل مؤكد إلى عاصفة استوائية مع رياح مستدامة حوالي 65 كلم/الساعة و أمطار غزيرة بداية من يوم غد الإثنين، وذلك في حدث هو من الندرة بمكان في هذه المنطقة الصحراوية جنوب مالي، ثم يتوقع أن تتحرك شمالا في شكل موجة مدارية عاصفية وممطرة نحو شرق موريتانيا و غرب الجزائر و شرق المغرب إلى غاية شرق إسبانيا و فرنسا.
وعلى الرغم من أن هذه التوقعات ما زالت أولية وقابلة للتغيير، إلا أنها تستدعي اليقظة والحذر من قبل السلطات المعنية وسكان المناطق المتوقع تأثرها.
ويجب على الجميع اتباع إرشادات السلامة واتخاذ التدابير اللازمة للحد من الأضرار الناجمة عن العاصفة.