لماذا لم تعلق موريتانيا والمغرب- إلى الآن- على الحدث السوري الجديد..؟
أنباء انفو- لم يصدر عن موريتانيا وجارتها الشمالية المملكة المغربية -إلى الآن- أي تعليق على الحدث السوري الجديد المتمثل فى سقوط نظام حكم بشار الأسد وفراره إلى موسكو ودخول المعارضة المسلحة معظم المدن السورية بما فيها العاصمة دمشق .
إلى جانب موريتانيا والمغرب لم يصدر كذلك تعليق على الحدث السوري من بلد مغاربي ثالث هو تونس .
مقابل صمت البلدان المغاربية الثلاثة على الحدث السوري وتجنب التعليق -إلى حد الآن- علقت كل من الجزائر وليبيا على الحدث وان بطريقة مختلفة .
الجزائر الحليف التقلبدي لنظام الأسد المخلوع الذى ظل يدعم جهة البوليساريو و يزور بعض قادتها دمشق ، أكدت فى بيان صادر عن خارجيتها مساء أمس الأحد، أنها “تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع الأخيرة والتغيرات المتسارعة التي تشهدها الجمهورية العربية السورية”.
أما وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا فقد عبرت بصراحة عن “انحياز ليبيا التام لمطالب الشعب السوري وتطلعاته نحو الحرية والعدالة ووقوفها المبدئي مع ثورته ضد الطغيان”.
وإذا كان المعلقون على الحدث السوري، يختلفون حول أسباب امتناع بعض الدول العربية عن التعليق -حتى الآن – فإن أغلبية أولئك يجمعون على أن سبب الصمت المغربي وعدن التعليق – حتى الآن- يعود فى رأيهم إلى طبيعة “الدبلوماسية المغربية المعروف فيها أنها هادئة غير انفعالية” .
