أسبوع من الجدل السياسي الساخن فى السنغال احتججا على تعيين شخصية من النظام السابق
أنباء انفو- انتهى اليوم الإثنين 6 يناير 2025 أسبوع من الجدل السياسي الساخن فى جارة موريتانيا الجنوبة الغربية (السنغال) احتجاجا على تعيين شخصة من نظام الرئيس السابق ماكي صال.
بدأت سخونة الساحة السياسية فى السنغال مع صدور مرسوم تعيين عالمة الاجتماع آوا بوكار لي تال، كشخصية مؤهلة في مجال الآداب من بين الأعضاء الجدد في المجلس الوطني لتنظيم السمعي البصري من طرف رئيس الجمهوربة باسيرو ديو ماي فاي، حيث أعرب العديد من الناشطين ومؤيدي باستيف عن غضبهم على ذلك القرار مستنكرين تعيين شخصية طالما حاربت “مشروعهم “ ، خاصة قبل وصول الزعماء الحاليين إلى السلطة.
المعارضون لتعيين شخصية من النظام السابق أعادوا نشر تدوينات قديمة هاجمت فيها آوا بوكار لي تال، عثمان سونكو ،في سياق قضية أدجي سار، المدلكة الشابة التي اتهمت الزعيم السياسي سونكو، بالاغتصاب والتهديدات بالقتل.
ورغم دعوات تهدئة أطلقها عدد من مسؤولي الحزب، لللقبول بقرار التعيين المثير، لم يتوقف الجدل واستمر انتقاد الرئيس باسيرو ديوماي فاي وكذلك وزير الاتصالات، أليوني سال، اللذين يتهمانهما باقتراح تعيين السيدة تال.
كما أشار المنتفدون أيضا إلى احتفاظ بعض شخصيات النظام السابق بمناصب استراتيجية.
وفي وقت متأخر من مساء أمس تدخل رئيس الوزراء عثمان سونكو ، ليدافع عن رئيس الدولة وحيا تضحيات باسيرو ديوماي فاي خلال سنوات نضالهم في المعارضة، بين عامي 2021 و2024 . وكان رئيس الجمهورية الحالي مسجوناً في عهد النظام السابق. لا ينبغي أن يكون لدى الناس ذاكرة قصيرة. عندما نشر هذا المنشور على فيسبوك، والذي أدى إلى حبسه احتياطيًا لمدة اثني عشر شهرًا، كان ذلك دفاعًا عني ”.
سونكو حث أنصاره على تجنب الخلافات غير الضرورية بعد كل ترشيح رئاسي لا يلبي توقعاتهم قائلا :الدستور هو الذي يمنح الصلاحيات.
