أخبار

مجلس الأمن يدين حادثة قتل جندي سنغالي

أنباء انفو- دان كل من الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن الدولي الهجوم الذي وقع امس على معسكر لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي ما أدى الى مقتل جندي سنغالي وجرح آخرين.

وقال المكتب الاعلامي للأمين العام في بيان ليل أمس ان هذا هو الهجوم الثاني في خمسة أيام ضد بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) مشيرا الى انه بمقتل الجندي السنغالي يرتفع عدد ضحايا عناصر قوة حفظ السلام في مالي منذ بداية يوليو 2013 الى 31 قتيلا و91 جريحا.

وأشار الى انه عشية مناقشة مجلس الأمن للوضع في مالي فإن الأمين العام يود تذكير جميع الأطراف بمسؤوليتهم عن منع وقوع هجمات ضد قوات حفظ السلام مشددا على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار المستدام لمالي.

من جانبهم أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان صدر ليل أمس أيضا عن خالص تعازيهم لعائلة جندي حفظ السلام الذي لقي مصرعه وكذلك لحكومة وشعب السنغال وقوة (مينوسما).

وكرر أعضاء المجلس دعمهم الكامل لقوة (مينوسما) والقوات الفرنسية التي تدعمها ودعوا حكومة مالي للتحقيق في هذا الهجوم بسرعة وتقديم الجناة إلى العدالة.

وأكدوا ان الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي وبالتالي يجب التصدي لها بكل الوسائل وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

وذكر أعضاء مجلس الأمن كافة الدول الأعضاء بأن عليها أن تكفل التدابير المتخذة لمكافحة الإرهاب والامتثال لكافة التزاماتها بموجب القانون الدولي ولا سيما قوانين حقوق الإنسان واللاجئين.

كما ذكر أعضاء المجلس الجماعات المسلحة العاملة في شمال مالي بالتزامها بالتعاون مع الأمم المتحدة لمنع وقوع هجمات ضد قوات حفظ السلام تمشيا مع الإعلان الذي وقعت عليه في الجزائر يوم 16 سبتمبر الماضي.

ويوم أمس أطلق مسلحون مجهولون ست قذائف باتجاه معسكر بعثة (مينوسما) في منطقة (كيدال) بمالي ما أدى الى مقتل الجندي السنغالي وجرح نحو عشرة جنود آخرين.

وقبل خمسة أيام قام مسلحون يستقلون عددا من الدراجات النارية بمهاجمة دورية لقوات حفظ السلام قرب بلدة (ميناكا) بولاية (غاو) شرقي مالي ما أدى الى مقتل تسعة جنود كلهم من النيجر.

– وكالات

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button