أخبارأخبار عاجلةإقتصادعربي

رئيس موريتانيا يطلق من عاصمة بلاده مشروعا يسميه برنامج “تعمير – مدن التآزر”

أنباء انفو- أطلق رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء  الخميس  20 فبراير، من ملعب ملح بمقاطعة توجنين في عاصمة انواكشوط الشمالية، برنامجا أطلق عليه تسمية “تعمير – مدن التآزر”..

 

وفي كلمة الإنطلاق قال ولد الغزواني: “السلام عليكم ورحمة الله، أعلن على بركة الله تعالى انطلاق برنامج “تعمير – مدن التآزر”، وأدعو الحكومة والمنتخبين وكافة الفاعلين الوطنيين من علماء وأئمة وقادة رأي ورجال أعمال وأطر وشباب ونساء، إلى الانخراط الفاعل في هذا البرنامج وأهدافه الكبرى”.

وحسب تعريف للمشروع قدمته المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر) الجهة المنفذة للمشروع ، فإنه يتميز “بالشمولية والتنوع، والأساليب الفنية التي سيتم اعتمادها لإنجاز كل مكونة على حدة وفق الضوابط المحددة، والواقع الجديد الذي سيوفره هذا البرنامج، سواء تعلق الأمر بتكافئ الفرص أو القضاء على الفقر وأحياء الصفيح، فضلا عن الانسجام بين أبناء البلد الواحد.”.

كما يهدف مشروع “تعمير – مدن التآزر”  حسب الهيئة ، إلى تطوير المناطق الحضرية الهشة وتشجيع التجميع القروي من خلال “مدن التآزر”، وذلك باستخدام مقاربة متعددة القطاعات، لضمان تحقيق تنمية مندمجة تساهم في مكافحة الفقر وتعزز التضامن الوطني.

وأكدت المندوبية أن  المشروع هو  من إحداث تحول عميق ومستدام في المناطق الحضرية والريفية الهشة وظروفها المعيشية، عبر إعادة تأهيلها لتصبح فضاءات حديثة تتماشى تمامًا مع متطلبات التنمية المعاصرة.

كما يرمي المشروع، كذلك،  حسب قولها، إلى دعم تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة، وتعزيز الانسجام الاجتماعي وثقافة المواطنة، فضلًا عن تشجيع العمل التطوعي، مع تسهيل الولوج إلى البنى التحتية الأساسية، وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجتمعية، وتحسين الظروف المعيشية للفئات السكانية الهشة.

مشيرة  إلى ان  المشروع يشجع سكان المناطق المستهدفة على الانخراط في إطار مواطنة نشطة ومسؤولة، تستند إلى قيم التضامن الوطني، والالتزام المدني، والمشاركة الفعالة في تسيير الشؤون المتعلقة بهم.

وأضافت الهيئة أن  مشروع “تعمير – مدن التآزر” على برنامج متعدد الاختصاصات للتنمية المندمجة، يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: أولها البنى التحتية والخدمات الأساسية، بينما يتعلق المحوران الثاني والثالث بمشاريع الإدماج الاقتصادي، وتعزيز الالتزام بالمواطنة.

وقالت إن تنفيذ المشروع على مدى خمسة أعوام، مع إجراء متابعة دورية لتقييم تأثيراته ونتائجه، لضمان تحقيق الأهداف المحددة وإجراء التعديلات اللازمة بناءً على الاحتياجات.

وأكدت أن مراحل تنفيذ المشروع، الذي يستهدف المناطق التي يكون معدل الفقر فيها أعلى من المعدل الوطني والتي تحتوي على أكثر من 300 أسرة، حملة توعية مكثفة، وتش ونجيع العمل التطوعي، وتنظيم نقاشات تشاركية، وتعزيز تبني المجتمع للمشروع.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button