أخبار

وقائع تفند شائعة إفلاس مصرف “موريس بانك”

أنباءانفو- اختار المصرف الإسلامي الموريتاني “موريس بانك” ان يرد بطريقته الخاصة على بعض الشائعات التى ظهرت على صفحة أحد المواقع الإلكترونية المحلية تحدثت عن إفلاس المصرف.

“موريس بانك” كشف يوما واحدا بعد نشر الشائعة معلومات موثقة عن صفقات تمويل بمئات ملايين الدولارات وعقود اتفاق مع شركات إفريقية عملاقة.

ونقلت صحيفة “أخبار العرب 24” الدولية تصريحا لرئيس “مريس بانك” أحمد ولد مكيه أكد فيه أن البنك وقع مؤخرا اتفاقا مع شركة سومافي الايفوارية بقيمة 250 مليون يورو لبناء وحدات سكنية خطوة اخرى تعزز من دور البنك افريقيا، فضلا عن البنوك الاسلامية في القارة الافريقية .

ويشمل العقد بناء 1200 وحدة سكنية من الدرجة الراقية على مساحة 87 هكتار وهو ما يعد مؤشرا على زيادة النشاط الاقتصادي لساحل العاج التي يعتمد اقتصادها إلى حد كبير على الزراعة من خلال إنتاجها للقهوة والكاكاو..

وقال مكية إن تم إيداع قيمة التمويل كاملا في بنك الاسكان في ابيدجان المركز الاقتصادي للدولة التي تشرف من الجنوب على خليج غينيا والمحيط الأطلسي.

وتأسس البنك في اواخر عام 2011 ويفند هذا التمويل الشكوك بقدرة البنك على تمويل كبير .

ويرى خبراء إن دور البنوك الاسلامية في افريقيا يزداد توسعا مع زيادة الطلب علي البرامج المختلفة من التمويل الاسلامي.

وهناك اكثر من 38 مؤسسة مالية إسلامية في 56 دولة تمثل عدد دول القارة الأفريقية حيث سمح تعديل التشريعات في دول القارة لهه المؤسسات من ممارسة دورها.

و وفقا لمؤسسات مالية وخبراء فـأن البنوك الاسلامية لها فرصة كبيرة في قطاع التجزئة وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومشاريع التطوير العقاري.

ولم تدخل البنوك الاسلامية المناطق الريفية بشكل واسع وهو ما يحصر عملها في المدن إلا إن خطط اعدت لتوسيع فروع معظم هذه البنوك.

وتستقطب البنوك الاسلامية رجال أعمال لاسيما في شمال وغرب افريقيا حيث معظم السكان من المسلمين.

ويسهم المصرف الاسلامي الموريتاني في تنشيط الحركة المصرفية في غرب افريقيا ضمن سياسة توسيع خدماته.

ويزداد نمو الطبقة المتوسطة في القارة الافريقية فضلا عن كون نسبة عالية من السكان الشباب وهو ما يسمح بتوسيع شبكات الخدمات المصرفية للبنوك الاسلامية.

ويتوقع ان تزداد اصول البنوك الاسلامية خلال العام المقبل.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button