مصر تقاطع قمة”مالابو” الإفريقية التركية المقبلة
أنباء انفو- أكدت مصادر الصحافة المصرية الصادرة الخميس فى القاهرة ، أن حكومة السيسي لن تحضر قمة الشراكة التركية الأفريقية التى تستضيفها مالابو عاصمة غينيا الاستوائية تحت رعاية الاتحاد الأفريقى وتركيا فى الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري.
ووفقا لمصدر بالاتحاد الأفريقى فإنه حتى الآن لم يتأكد حضور عدد كبير من الرؤساء الأفارقة للقمة، لافتا إلى أن 3 رؤساء فقط أكدوا حضورهم هم رئيس موريتانيا وإثيوبيا وغينيا الاستوائية “الدولة المضيفة” فى حين سيرأس وفد نيجيريا أحد مساعدى وزير الخارجية مما ينذر بتمثيل أفريقى ضعيف خلال القمة. وأكد المصدر الأفريقى أنه على الرغم من أن الدورة الأولى للقمة قد عُقدت فى الفترة من 18 إلى 21 مارس 2008 فى إسطنبول للمرة الأولى تحت عنوان «التضامن والشراكة لمستقبل مشترك»، وحضرها ممثلون من 50 دولة أفريقية، إلا أن الجانب التركى لم يفِ بتعهداته تجاه القارة الأفريقية، وهو ما أثبتته اجتماعات المراجعة التى تمت فى الفترة الماضية خلال عمليات التحضير للدورة الجديدة، مما يستدعى مراجعة أهمية عقد قمة كل 3 سنوات بين القارة الأفريقية وتركيا، لافتا إلى أن هناك بعض الأصوات الأفريقية التى بدأت تنادى بهذا الأمر إذا لم تمثل تلك القمة مردودا على التنمية فى أفريقيا. يأتى هذا فى الوقت الذى استفادت فيه تركيا من العلاقات الأفريقية بفتح أسواق جديدة لها فى أفريقيا وارتفع معدل التجارة مع أفريقيا إلى ٢٣ مليار دولار، وتسعى إلى رفع حجم التبادل التجارى إلى 50 مليار دولار خلال العام 2018.
وحصلت تركيا على صفة مراقب فى الاتحاد الأفريقى فى 12 أبريل 2005، كما منحت قمة الاتحاد الأفريقى – التى عُقدت فى يناير 2008 فى أديس أبابا – تركيا وصف «حليف استراتيجى، كما سعت لقبولها عضواً غير إقليمى ببنك التنمية الأفريقى عام 2008، كما أنها أصبحت عضواً أيضاً فى منتدى «الإيجاد» IGAD منذ عام 2008، كما أن السفارة التركية فى أبوجا النيجيرية تشارك فى التجمع الاقتصادى لدول غرب أفريقيا ECOWAS، وتشارك السفارة التركية فى دار السلام فى تجمّع شرق أفريقيا EAC منذ 2010.